كيف غيّرت الحجامة مسار حياتي المهني والشخصي

كيف غيّرت الحجامة مسار حياتي المهني والشخصي

كيف غيّرت الحجامة مسار حياتي المهني والشخصي

هل تتوقع ان يكون للحجامه تأثير فعال على حياتك العملية و الشخصيه ؟

هذا بالفعل ما سنناقشة الان و نوضحه من خلال أحد التجارب الحقيقية للحجامه فلن نطيل عليكم و نبدأ فى هذه التجربة

الالم الجسدى

يقول الراوى :

لم أكن أتوقع أبدًا أن خطوة بسيطة مثل تجربة “الحجامة” ستكون السبب في تغيير جذري لحياتي المهنية والشخصية.

تجربتي لم تكن مجرد حكاية عن علاج تقليدي، بل كانت رحلة تحوّل حقيقية بدأت من الإحباط وانتهت بتحقيق أحلام كنت أراها بعيدة المنال.

البداية

كنت أعمل منذ أكثر من خمس سنوات في شركة تعمل في مجال التكنولوجيا حيث أننى كنت أمتلك الشغف و الطاقة الكاملة تجاة هذا المجال و  خلال هذه الفترة، بذلت جهدًا كبيرًا، وكنت دائمًا من أوائل الموظفين حضورًا، وآخر من يغادر. أنجزت العديد من المهام، وتوليت مشاريع تتطلب دقة عالية وتركيز كبير. لكن، ورغم كل هذا الالتزام، لم أنجح في الحصول على الترقية التي كنت أطمح إليها. لم يكن الأمر مرة واحدة، بل تكرر أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت الإجابة واحدة: “أنت تحتاج إلى المزيد من الخبرة” فأنا حقا كنت أحاول دائما أن أصل الى أقصى قدراتى للحصول على هذه الترقية و الأرتقاء بالمسمى الوظيفى الخاص بى و لكن للأسف كان هذا الرد هو الحاضر لى و بشكل دائم

تسلل الأحباط

 لن أنكر بالطبع فالإحباط بدأ يتسلل إلى داخلي، خاصة عندما رأيت زملاء لي يحصلون على فرص أفضل، بينما أنا أبقى في مكاني. لم يكن الأمر متعلقًا بالراتب أو المكافآت، بل بشعور داخلي بالاحتياج للتقدير والاعتراف بجهدي. كنت أريد أن أشعر أن عملي يُقدَّر، أن هناك من يلاحظ تميّزي وإخلاصي. و أزداد شعوى بالأحباط لأن زملائى بعضهم كان لا يمتلك أى مهارة عند ألتحاقة بالوظيفه و لكن كنت أنا أحد الاسباب التى جعلتهم ذو خبرة و مهارات كبيره و كان هذا الأمر محبطا أكثر لى

ومع الوقت، بدأت طاقتي تجاه العمل تتلاشى تدريجيًا. فقدت الحماس، وأصبح روتين العمل اليومي عبئًا بدلًا من أن يكون تحديًا. أصبحت أذهب إلى العمل بلا شغف، أقوم بالمهام وكأنني آلة، لا روح فيها. تفاقم الوضع أكثر بسبب مشاكلي الصحية، فقد كنت أعاني من آلام مزمنة في الرقبة والكتفين، وكان لهذه الآلام أثر كبير على تركيزي ومزاجي. فكل هذه الأمور قد أثرت على بالسلب حتى أننى كدت أن أنسى الألام المزمنة الخاصة بى من كثرة أنشغالى بالعمل و لكن فى النهاية لم أتلقى أى مردود تجاه ما أقدمه من مجهود حقيقى

أهملت فى صحتى

للأسف، لم أكن أهتم بالعلاج. تعايشت مع الألم، واعتبرته جزءًا من حياتي. لكن الأمور ازدادت سوءًا عندما بدأت أعاني من نوبات صرع متكررة. كانت تلك النوبات تترك جسدي مرهقًا وعقلي مشوشًا. أصبحت أعاني من إرهاق دائم، حتى النوم لم يكن مريحًا، وغالبًا ما أستيقظ منه أكثر تعبًا مما كنت عليه قبل أن أنام. فهل تتخيلوا الأمر الأن ؟ و ما الذى وصلت أليه من مشاكل فى العمل و أيضا المشاكل الصحية التى تراقمت و أزدادت

الصدفه

وذات يوم، وبينما كنت أتصفح الإنترنت دون هدف، صادفت مقالة تتحدث عن “الحجامة”. كنت بطبعي مهتمًا بشكل بسيط بالعلاجات الطبيعية والبديلة، لكن هذه المقالة أثارت فضولي بشكل خاص. بدأت أبحث أكثر، قرأت عن فوائدها وتأثيرها في تحسين الصحة العامة، خاصة في حالات التعب المزمن والآلام العضلية. و كان الأمر مثيرا و شعرت أنه قد تكون رسالة لى

وفي اليوم التالي، وفي أثناء العمل، صادفت زميلًا قديمًا لم أره منذ فترة طويلة. علمت أنه حصل على الترقية التي طالما سعيت إليها. سألته عن سر نجاحه، فأجابني مبتسمًا: “السر في الحجامة”. ظننت أنه يمزح، لكنه أكد لي أن الحجامة غيّرت حياته، وساعدته على استعادة طاقته وتركيزه. شعرت بالفعل أن الأمر قد يكون صدفة أو ربما قد تكون أيضا رسالة لى أن أتخذ القرار و أبدا فى جلستى و دورى فى الحجامه

قال لي جملة لم أنساها حتى اليوم: “الحجامة مش بس علاج جسدي… هي بتغير نمط الحياة بالكامل”. بدا عليه الحماس والثقة، واقترح عليّ مركزًا علاجيًا متميزًا، وقال لي: “جرّب، مش هتخسر حاجة”.

أتخذت القرار

 أتخذت القرار بالفعل و كنت أشعر نوع من الحيرة لكنى كنت فى أرتياح أيضا قررت أن أزور المركز، رغم ترددي وفضولي في آنٍ واحد. استقبلني طبيب في الخمسينات من عمره، بشرح وهدوء جعلاني أشعر بالطمأنينة. شرح لي أن الحجامة ليست علاجًا جديدًا، بل هي جزء قديم من الطب التقليدي، تساعد في تنشيط الدورة الدموية، وتخليص الجسم من السموم، وتقليل التوتر.

بدأت الجلسة الأولى، وكان التركيز على مناطق الألم في ظهري وكتفيّ. توقعت أن أشعر بألم، لكن العكس تمامًا حدث. الجلسة كانت مريحة، واستغرقت حوالي 45 دقيقة. بعد انتهائها، شعرت وكأن حملاً ثقيلاً قد أُزيل عن ظهري. الطبيب نصحني بشرب الكثير من الماء، وأخبرني أن الشعور بالتحسن سيزداد مع الوقت.

بدأت حياتى تتغير

في اليوم التالي، استيقظت بطاقة غير معتادة. شعرت بنشاط في جسدي، وصحو ذهني لم أشعر به منذ سنوات. الألم المزمن في رقبتي اختفى تقريبًا. ذهبت إلى العمل وأنا في قمة النشاط، وكان ذلك واضحًا للجميع. حتى أنه كان واضح لى و هذا الشعور جعلنى أبدو مختلفا تماما

بدأت أستعيد شغفي تدريجيًا. قررت أن أجعل الحجامة جزءًا من روتيني الصحي. بدأت ألاحظ أنني أكثر تركيزًا، وأكثر قدرة على التعامل مع ضغط العمل. قررت أن أطور من نفسي، فاقترحت على مديري مشروعًا جديدًا كنت مؤمنًا به. ولأول مرة منذ فترة، شعرت أن حماسي وثقتي بانعكاسين حقيقيين.

استجاب المدير لمقترحي، وبدأت فعليًا في قيادة المشروع. ومع التحسن الجسدي والنفسي، قررت أن أغير نظام حياتي بالكامل. بدأت أمارس الرياضة بانتظام، غيرت نظامي الغذائي، وأصبحت أكثر اهتمامًا بصحتي.

تغير كل شىء

خلال أربعة أشهر فقط، تغيّر كل شيء. أصبحت أكثر إنتاجية، وأكلف بمهام جديدة. وبعد فترة قصيرة، فوجئت باستدعاء من المدير التنفيذي. كنت متوترًا، لكن حين دخلت مكتبه، وجدته يبتسم وقال لي: “أنت أثبت أنك قادر تدير مشاريع كبيرة، وإحنا محتاجينك كمدير للمشاريع الاستراتيجية”.

و هنا كانت المفاجأة و الصدمه فى أن واحد !! فكل شىء يتحول الى حقيقية بعد ما أكنت أشعر بالمزيد من , الأحباط و فقدان الشغف بدأت فى التحسن و الشعور أن كل ما حدث كانت أحداث قد مرت و أنتهت بالفعل

لم أصدق ما سمعته. كانت تلك الترقية أكبر من كل ما كنت أطمح إليه. شعرت بأنني وُلدت من جديد. استعدت ثقتي بنفسي، وأصبح لدي شغف حقيقي تجاه عملي. أصبحت أُسأل من زملائي عن سر هذا التحول الكبير. وكانت إجابتي دائمًا واحدة:

“الحجامة هي اللي فتحت لي كل الأبواب دي”.

ما حصل لم يكن مجرد علاج جسدي، بل كان نقطة تحوّل غيرت حياتي بالكامل. عرفت أن التغيير لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. عندما تهتم بنفسك، بجسدك، بعقلك، وروحك، تبدأ الحياة من جديد.

واليوم، بعد مرور أقل من عام على بداية رحلتي مع الحجامة، أشعر أنني إنسان جديد، ناجح، صحي، متوازن، وسعيد. وكل ذلك بدأ بخطوة بسيطة… جلسة حجامة.

انتهت المشاكل العلاجيه

النصيحه الاهم

الان يمكنك الحصول على الجلسه العلاجيه بأستخدام الحجامه و تغيير حياتك المهنية و الشخصيه الى الأفضل من خلال أفضل مركز علاجى بالمدينه المنورة و المملكة العربية السعوديه …يمكنك الان أن تحول قصتك و تصنعها و تغير بها حتى تكون الأفضل و نرشح لكم و بشكل دائم مركز زيتونه للحجامه بالمدينه المنورة و يمكنكم التواصل مع المركز عبر

966506060350+

الفرع الاول

طريق الامير محمد بن عبد العزيز، طريق الملك عبد العزيز، المدينة المنورة 42314

عنوان المركز على الخريطه

الفرع الثانى

طريق الهجرة الطالع الطريق الفرعي طريق الخدمات ، قبل مستشفى الحياة الوطني بجوار وقريب من مسجد قباء، المدينة المنورة

للمزيد من المقالات الهامه جدا
كيف غيّرت الحجامة مسار حياتي المهني والشخصي
كيف غيّرت الحجامة مسار حياتي المهني والشخصي

مركز زيتون

نحن في مركز زيتونة للحجامة نسعى لتقديم خدمات علاجية بالحجامة بطرق آمنة واحترافية. يوفر مركزنا بيئة مريحة وخدمات متنوعة تشمل الحجامة الجافة والرطبة والرياضية،

أحدث المقالات

  • All Post
  • الكل
  • دور الحجامة في العلاج
  • فوائد الحجامة للجسم

من نحن

نحن في مركز زيتونة للحجامة نسعى لتقديم خدمات علاجية بالحجامة بطرق آمنة واحترافية. يوفر مركزنا بيئة مريحة وخدمات متنوعة تشمل الحجامة الجافة والرطبة والرياضية،

الفئة

مرحبًا بكم في مركز زيتونة للحجامة، المركز الرائد في تقديم خدمات الحجامة بأعلى معايير الجودة والاحترافية.

تواصل معنا

الفرع الاول

طريق الامير محمد بن عبد العزيز، طريق الملك عبد العزيز، المدينة المنورة 42314

الفرع الثانى

طريق الهجرة الطالع الطريق الفرعي طريق الخدمات ، قبل مستشفى الحياة الوطني بجوار وقريب من مسجد قباء، المدينة المنورة

رقم الهاتف

966506060350+