تجربة علاجيه تحولت الى كابوس

المعاناة التى يعانى منها المريض تجعله دائم البحث عن طرق العلاج الفعاله

و من المتعارف عليه أن الحجامه تعد الأن من اكثر الطرق الفعاله و التى تفيد فى

العديد من الأعراض و العديد من الامراض أيضا و لكن تجربتنا اليوم هى أحد التجارب الحقيقة

لأحد الأشخاص الذين كانوا يعانوا من بعض المشاكل الصحيه و لكن عدم التعامل

مع مركز علاجى مؤهل لهذا الأمر قد جعل الأمر لهم يبدوا كالكابوس

البداية

قبل البدء فى السرد أود اولا أن أعرفكم على شخصى

فأنا مواطنا بريطانيا و لدى من العلم ما يكفى الى أن أكون واعيا بكل طرق العلاج

و العلم الخاص بالطب البديل و الطب النبوى أيضا

دون أى أستغراب فأنا أهتم دائما بالقراءة و بالثقافة العامه و لذلك لقد قرأت فى العديد

من العلوم الطبيه و العلوم الاخرى مثل التاريخ و الفيزياء و علم النفس الأيضا بل أننى قد قرأت فى علم الجيولوجيا و لكن ليس هذا ما نريد الحديث عنه

طبيعة عملى

أنا أعمل فى أحد الشركات الكبرى فى مجال المونتاج و التعديل على المقاطع الدعائيه

و بطبيعة عملى فأننى قد اظل أعمل لأكثر من 16 ساعه متواصله و فى بعض الأوقات

يصل بى العمل الى يوم كامل متواصل أى أننى قد أعمل لأكثر من 24 ساعه

عمل فهل تخيلتم الأن كم حجم الأرهاق الذى أصل اليه ؟

الأرهاق الجسدى

الارهاق الجسدى كان صديقى و ملازما لى فى كل الاوقات فأنا

فى بعض الاحيان لا أستطيع الوقوف و بشكل سليم بسبب الألم

الذى أشعر به فى العمود الفقرى كما أننى أيضا أعانى من العديد من المشاكل فى أطراف القدمين

و لهذا الأمر قد لا أستطيع المشى بشكل سليم و لا اعلم كل هذه الأعراض بسبب عملى

أم أننى بالفعل مريض بكل هذا و لم أكتشفه سوى مؤخرا

زيادة ضغط العمل

مع أزدياد العمل الخاص بى و ترشيحى لقيادة طاقم المونتاج بأحد الشركات

التى تعمل فى القطاع السينمائى زاد الألم الخاص بى فأنا الان لا اقوم بالعمل

بنفسى بل أننى اقوم بمراقبة و متابعة كل الأعمال الخاصه بنا و أشرف عليها

و هذا يعنى المزيد من الحركه و المزيد من الجهد أيضا و كان لدى الشركه عدة أفلام

يتم أنتاجها هذا الموسم و لذلك قد تطلب الأمر مضاعفة الجهد و بشكل كبير

و حيث أن الامر وصل الى أننى اعمل بالايام خارج المنزل فهنا تحول الألم الى عقاب !

ازداد التعب أكثر

الان جسدى لا يمكنه تحمل المزيد و ساءت أحوالى الصحيه فعلى الرغم

من كونى لم أتخطى سن ال40 من عمرى و لكن الأعراض التى أعانى منها

قد يظن البعض أننى فى ال70 من عمرى أو ربما أكثر من ذلك و هنا كان لابد لى أن أتخذ القرار المناسب لأنهاء هذه المعاناه

أخيرا حصلت على العطله

بالفعل أخذت عطله و حاولت الأسترخاء بل أننى أخذت القرار فى السفر

الى احد الدول الأسيويه للأستمتاع بهذه الأجازه و فى يوم ما أثناء تجوالى

فى هذه البلد جاء الى فكرى أن أقوم بعمل الحجامه !

حتى دون تفكير و لكن كيف و انا غريب فى هذه الدوله ولا أعلم أى شىء

و لكن فكرت فى الامر و بشكل به الكثير من الجديه المفرطه و طلبت

أحد السائقين و سألته هل هناك مركز علاجى ؟! فكانت الاجابه نعم

هناك مركز يقدم خدمات الحجامه و الطب البديل و هو قريب فقط 7 دقائق بالسيارة و سنصل أليه

الكارثه

أتجهت الى المركز الذى أوضحه لى السائق و عندما وصلت كانت الكارثه

من البداية المكان لا يجعلك تشعر بالراحه نهائيا حتى الأزدحام الشديد و عدم الأهتمام بالنظافه حتى و أن موظفى الأستقبال لا يجيدوا التعامل مع الاجانب و لا يتمكنوا من التحدث باللغة الانجليزيه !! فشعرت أن الأمر غير مناسب و لكن حاولت أن اجيد التعامل معهم على قدر المستطاع حتى تم الأمر و دخلت الى المكان المخصص للجلسه

أنتظر لأكثر من 40 دقيقة حتى دخل أحد المعالجين حتى أننى كنت أفكر جديا فى ترك المكان و لكن أنا بالفعل لم أشعر بالراحه تجاه هذا المكان و تجاه كل العاملين به

فالمعالج كان يبدو عليه التعرق الشديد و هذا الأمر يعتبر مقزز بالنسبة لى و لم أقبله و طلبت منه أن يغادر الغرفة فهنا كانت رائحة الغرفه غير مناسبة حتى ان التهويه الخاصه بالمكان كانت سيئه جدا و انا لم أطيق هذا الأمر

أنسحبت و بشكل فورى

قمت على الفور و تركت المكان بل وأننى قد كرهت التعامل مع المراكز العلاجيه فيبدو لى أن هذا المركز لا يمتلك أى شىء مهنى أو طبى و يبدو أيضا أنه بدون أدنى رقابه فكيف أن يكون مركز للعلاج و تقديم الخدمات الطبيه و بهذا القدر من السوء ؟!

من هذه التجربه لم أفكر فى عمل الحجامه الا بعد التأكد من كل شىء حول المركز العلاجى و أنها بالفعل خطأى من البدايه فهل لك أن تسأل على مركز علاجى بناءا على قربه من مكان سكنك فقط ؟ فهناك العديد من الامور التى يجب التعرف عليها أولا قبل أتخاذ القرار المناسب

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

هذه كانت جزء من رسالة و تجربه تمت لأحد الاجانب الذين حاولوا عمل الجلسه الخاصه بالحجامه و لكنه تعرف الى أحد المواقف المحرجه على حد قوله و لكن هل أن تعرضت الى موقف مشابه ستكره الحجامه بوجه عام و لن تعود الى التفكير فى عمل الحجامه مرة اخرى ؟

هل توافقه التصرف ؟

أعتقد أن معظمنا سيفكر فى هذا الامر و سيترك التفكير فى الحجامه بل و أنه لن يرشح هذا الامر لأى شخص قريب منه و هو ما نود أن نوضح ان هذه المراكز ليس لها علاقه بالطب البديل او الحجامه او حتى الخدمات العلاجيه فأن أردت الحصول على الخدمات العلاجيه و بكل أحترافيه و مهنيه كامله فما عليك سوى التعامل مع مركز يجيد العمل على كل هذه الامور مثل مركز زيتونه للحجامه بالمدينه المنوره

مركز زيتونه للحجامه بالمدينه المنوره

فهو من افضل المراكز العلاجيه التى تقدم الخدمات للجمهور بالمملكه العربيه السعوديه و تأتى خبرة و أمكانيات المركز التى توفر لك كل سبل الراحه و الأمان و تضمن لك الحصول على الخدمات العلاجيه كما تريد دون وقوع أى مشكله أو خطا علاجى و هو ما يتعهد به مركز زيتونه للحجتمه و بشكل دائم

فالصحه و العلاج لا يحتملوا التجربه لذلك من الافضل التعامل مع المراكز العلاج الموثوق بها و التى بالفعل قد أثبتت قدرتها فى التعامل مع جميع انواع الحجامه و تقديم كل الحلول للمرضى

يمكنكم الأن التواصل مع مركز زيتونه للحجامه بالمدينه المنوره من خلال عدة طرق

التواصل عبر الهاتف من خلال الأتصال على