ماذا يحدث بعد الجلسه العلاجيه

الجلسات العلاجيه الخاصه بالحجامه تعمل على العديد من الأمراض و تقدم العديد أيضا من الحلول العلاجيه و لذلك فأنه بعد كل جلسة علاجيه قد يشعر المريض ببعض الأمور و بعض المتغيرات خاصة و ان كانت هذه الجلسات الأولى له و لم يعتاد على هذه الممارسة و هنا ما سنوضحه و نشرح ما هى التغييرات الجسديه أو الشعور الذى سيصل أليه المريض بعد الجلسه العلاجيه

سنعمل على تقسيم التغييرات بعد الجلسه الى عدة مراحل و سنقوم فى كل مرحلة بتوضيح ما هى الأمور الشائعه التى تحدث

المرحلة الأولى :

ما الذى يحدث مباشرة بعد عمل الحجامه ؟

هذه المرحله تسمى بالتأثير المباشر أو التغييرات و التأثيرات التى تحدث للمريض بشكل مباشر بعد أنتهاء الجلسه أو على الأقل تأخذ بضع ساعات فى ظهور هذه النتائج و هى كالتالى :

أول ما سيشعر به المريض بعد الجلسه هو الشعور بالأنتعاش الجسدى و هنا قد يبدو شعورا ممتعا جدا فقد تشعر أيضا أنك فقدت بعض الأحمال من على صدرك

أن كنت تعانى من بعض الألام فى العضلات أو أحساس بألم فى العضلات فأن هذا الامر قد يقل بشكل ملحوظ بعد الجلسه العلاجيه الاولى

أيضا من الامور التى قد تناقلها بعض المرضى من خلال التجربه الحقيقية و هى أن بعد الجلسه ان كانت لديهم بعض الأعراض الخاصه بالصداع فأنها تقل و بشكل ملحوظ جدا بعد الجلسه الأولى

الضغط النفسى و ما يسببه من شعور دائم بالقلق و عدم التفكير بشكل سليم قد تشعر أن هذه المشاعر قد غادرت عقلك و جسدك بالفعل و هذا الأمر قد يشعر به اكثر من يعانون من الأمراض النفسيه و خاصة الضغط النفسى

يقال أن الأمور السابقه هى المرحله الاولى و المبدأيه بعد الجلسه العلاجيه و بالطبع فأنها قد تختلف من شخص الى اخر و لذلك فأن لكل مريض التجربه الخاصه به

المرحلة الثانيه

قد تختلف الأمور هنا عن ما كان يحدث فى المرحله الاولى حيث أن هذه المرحله قد تأتى بعد الجلسات العلاجيه بمدة قد تصل الى 7 أيام أو أكثر و لذلك فأن تأثير الجلسه هنا و ما يمر به المريض مختلف عن ما سبق حيث يتم و يحدث الأتى :

هنا يبدأ المريض بالشعور ببعض الألم فى عدة أماكن و غالبا ما تكون الأماكن الخاصه بالجلسه العلاجيه و قد يوضح المعالجين أن هذا الأمر هو الطبيعى فالأمر يشبه كونك قمت بعمل بعض التمرينات الرياضيه بعد فترة كبيره من الراحه و ان ما سيحدث لاحقا هو شعور بألم فى الجسم نظرا لما فعلته من نشاط و هو ما يحدث بالفعل فى هذه المرحله و هذه النقطة بالتحديد

ترتفع مستويات التركيز الذهنى بشكل ملحوظ جدا

يبدأ الجسم فى مرحلة أخرى و هو عدم الأحساس بالكسل و يبدأ الجسم فى الاحساس الدائم بالنشاط و بالحاحه الى ممارسة الرياضه أو الحركه بشكل عام

أن كنت تعانى من بعض المشاكل المتعلقه بالنوم فأن هذه المرحله ستبدأ فى الشعور بالراحه و تبدأ العودة الى النوم و بشكل منتظم و هذه النتيجه تعتبر جيده جدا لكل من يعانى من الأرق و عدم النوم بشكل منتظم

المرحلة الثالثه

هذه المرحلة قد لا يهتم بها الكثيرين على الرغم من كونها مرحله هامه

جدا و لكن فهى بعيدة المدى فحسب التجارب السابقه قد تصل

نتائج هذه المرحله لأكثر من 20 يوما من الجلسه العلاجيه فما يحدث هو :

أن كنت تعانى من الألام المزمنه فأنك ستشعر فى تلك المرحله براحة كبيره

جدا و لن يعود اليك الألم مثل ما كان سابقا و بناءا على خبرة المعالجين فأنهم بالفعل يأكدوا على هذا الأمر

أيضا هذه النتيجه قد يترتب عليها شعورك بالراحه الجسديه و أنك تمتلك

شىء من المرونه و القوه فى الحركه و كأنك العظام و الأعصاب بدأت فى

التحرر و التحرك بشكل سليم و هو شعور رائع جدا كما يوصفه العديد من المرضى

الذى تأكدوا من هذا الأمر فهل شعرت أنت أيضا بهذا الشىء ؟

يحدث أيضا المزيد من الأستقرار النفسى و فى الحالة المزاجيه

و كل هذه الامور تجعلك قادرا على مواصلة الاعمال الشخصيه و المهنيه و بكل قوة أيضا

يقال أن هذه المرحله تسمى مرحلة التخلص من السموم حيث يعمل

الجسم على المزيد من المقاومه و على أرتفاع الوقايه و هذه الامور تحتاج بالطبع الى دراسات و أبحاث للتأكد منها

المرحلة الأخيرة

هذه المرحله تعتبر متكررة أى أنها تتكرر بالفعل و لكن لها بعض الشروط للوصول اليها

و من أهم تلك الشروط هى عمل الجلسات العلاجيه و بشكل مستمر و لذلك فأن

كانت تجربتك مجرد جلسه علاجيه واحده فقد لا تصل الى هذه المرحله ها هى النتائج التى قد تصل اليها :

فى هذه المرحله سيكون التأثير فعال جدا كتنظيم مستويات الضغط فى الدم و أيضا العمل على ضبط الكوليسترول

أيضا بعض الأمراض الجلديه قد تتعالج و يظهر التغييرات عليها فى هذه المرحله

هنا الجهاز المناعى يستعيد قوته و نشاطه و هذه النتيجه تعتبر مذهله فى حد ذاتها

فالجهاز المناعى عندما يستعيد نشاطه يكون الجسم فى كامل قوته

و تسمى هذه المرحله أيضا بمرحلة التأثيرات العميقه

هل هذه النتائج ستحدث للجميع ؟

بالطبع لا فأن النتائج تختلف و هذا الامر يعتمد على عدة أشياء و يمكن تلخيصها فى نقاط بسيطه وهى :

العمر : فأن الشباب و العامل الزمنى للعمر يؤثر على سرعة النتائج

التاريخ المرضى : و هنا المقصود به أن كان المريض يعانى من الألام أو الأمراض منذ زمن بعيد أم حديث المرض

أيضا مهارة المعالج : فأن المعالج له دور فعال فى تلك التاثيرات و فى التغييرات الحقيقية التى تحدث للمريض

و لذلك نحن دائما ما ننصح المريض بالتعامل مع المراكز العلاجيه التى تجيد

عمل الجلسات الخاصه بالحجامه و بشكل منظم جدا و لديها من الخبرات ما يجعلها

تقوم بكل أنواع الحجامه و التعامل مع كل الأمراض الخاصه و حتى الغير معروفه و

هذه الامور لا تأتى الا من المراكز التى بالفعل لديها كل الخبره و لديها أيضا الطاقم العلاجى

و هنا حديثنا عن مركز زيتونه للحجامه بالمدينه المنوره و هو يتمتع بكل ما سبق

و لهذا فأن مركز زيتونه هو المرشح الاقوى لكل المريض و المرشح الاول أيضا لما يتميز به

من أمور تقنيه و مهنيه و أحترافيه فى التعامل مع المرضى و مع الجلسات العلاجيه  و يمكنكم التواصل مع المركز من خلال رقم الهاتف التالى