من أين أتى طب الحجامه و ما هو الاصل التاريخى لهذا العلم ؟
بالبداية ما هى الحجامه و ما معنى هذا العلم او العلاج او حتى الطريقة العلاجيه التى تخضع لهذا الاسم
الحجامه بتعريفها البسيط جدا هى احدى طرق العلاج التى تتم عن طريق سحب الدم الفاسد من الجسم
و بمعنى اكثر شمولا و وضوحا سحب السموم المتراكمة فى الجسم فهذا هو المتعارف عليه
ما هو الأصل التاريخى للحجامه ؟
القدماء المصريين
كل علم لابد له من أصول و من مراحل تطور مر بها حتى وصل الينا بشكله و صورته الحاليه
و بالطبع فأن الحجامه مرت على العديد من العصور و الثقافات المختلفه فهل كنت تعلم ان الحجامه تعود اصولها الى اكثر من 5000 عام ؟
قد تبدو المعلومه غير مألوفة للبعض و لكن تم هذا الاكتشاف بالفعل وهو وجود نقوش
و صورا فى المعابد الفرعونية المصرية القديمه و هذه النقوش توضح أستخدامهم للحجامه فى العلاج
أيضا كان بعض البرديات المصرية القديمة التى أكدت هذه المعلومات بل و أوضحت أيضا ان
الفراعنه كانوا يقوموا بعلاج بعض الامراض بأستخدام الحجامه مثل الحمى
الحضارة الصينية
قد يكون من الطبيعى ان تمر الحجامه على الطب الصينى القديم مثل ما حدث للعصور القديمه للفراعنه و لكن قد كان أستخدام الصينين للحجامه مختلف بعض الشىء عن المصريين القدماء
كان يتم أستخدام الحجامه فى الطب الصينى القديم لعلاج أضطرابات الطاقه و أيضا تم أستخدامها مع الابر الصينية
تم توثيق هذه الأمور فى كتابا قديما فى الحضارة الصينينة تحت مسمى ” الكتاب الأصفر للطب الداخلى ” و يعود هذا الكتاب الى اكثر من 2000 عام !!
الحضارة اليونانية
ذهبت الحجامه أيضا الى الحضارة اليونانية القديمه و تم أستخدامها فى أزالة المواد الضارة و السموم من الجسم
الحضارة الرومانية
هنا أيضا تم أستخدام علم و طلب الحجامه فى بعض الامراض و لعلاج الأمراض المزمنه فى تلك العصور
الحضارة الأسلامية
بالفعل تم أستخدامها و ظهرت بشكل فعال جدا فى الاسلام و الحضارة الاسلاميه و العربية قديما و مازالت لها اهمية كبيرة فى وقتنا هذا و هو ما نحث عليه بزيارة مركز زيتونه للحجامه فى المدينة المنورة
و قد أنتشرت الحجامة فى الطب الأسلامى حيث وردت في الأحاديث النبوية مثل حديث النبي ﷺ:
“إن أفضل ما تداويتم به الحجامة” (صحيح البخاري).
و لم يقتصر الامر على ذلك بل تم شرح الحجامه كعلم طبي له العديد من الفوائد و يعالج العديد من الامراض المزمنة من خلال كتاب القانون فى الطب الخاص ب أبن سينا
و بطبيعة الحال تحولت من العصور الزمنية القديمة الى ان وصلت الينا فى عصورنا الان و ما نفعله هو ان ننقل هذا العلم
الى الاجيال القادمه دعما فى استمرارية هذه العملية الطبيه المميزة فمع تطور العلم و التكنولوجيا
أصبحت العديد من الدول تستخدمها الان كالصين بالفعل و الولايات المتحده الامريكية و بعض الدول الاوروبية
و ايضا الدول العربيه و الاسلاميه خاصة المملكة العربية السعوديه التى تمتلك عدة مراكز طبيعه تتميز بهذا الامر
و لن ننسى مركز زيتونة للحجامه فى المدينة المنورة بالطبع فهو من أرقى و أفضل المراكز العلاجية بالمملكة العربية السعودية بل فى الوطن العربى
هل هناك أختلاف بين الحجامة فى الطب القديم و الطب الحديث ؟
فى الطب القديم و مثل ما تم ذكره فانها كانت تستخدم عند المصريين القدماء و الحضارة الصينية و أيضا الحضارة اليونانيه و الرومانيه و عند العرب و الحضارة الأسلاميه لذلك سنوضح كيف كانت تمم الامور قديما فى هذه العصور
الحجامه قديما و حديثا فى الطب الصينى
قديما كانت تستخدم فى عمليات يطلق عليها مفهوم توازن الطاقه داخل الجسم
و ذلك لأن كان لهم معتقد ان الجسد يقوم بتخزين بعض الطاقات السلبيه فى الدماء
و ان الحجامه تساعد على خروج هذه الطاقة مما يؤدى الى التوازن بالجسم و العلاج الفعال للامراض المزمنه و امراض العظام
كان يتم دمج الحجامه فى وضع الكوؤس على الجسم او المنطقه المطلوب علاجها مع الابر الصينية
ليتم استخدام الطريقتين فى العلاج الصينى التقليدى القديم و كانت تتم هذه العملية حتى يكون الفعال أكثر فاعلية
و تكون نتيجته أفضل للمريض و هذا ما كان يحدث بالفعل
كانت تستخدم قديما فى علاج الامراض المزمنه و امراض الجهاز التنفسى و بعض اضطرابات الجهاز الهضمى
حديثا لم يختلف الأمر كثيرا حيث توضح الدراسات الحالية أن الطب الصينى مازال يستخدم تلك الطرق ” مع بعض التطور ”
و يعالج بها أيضا الجهاز العصبى و بعض أضطرابات الجهاز الهضمى مما يؤكد على ان الحجامه لم تختلف كثيرا فى كل هذه العصور بالحضارة الصينيه
الحجامه قديما و حديثا فى الطب الاسلامى
تم الأعتماد على الحجامه كثيرا فى الطب العربى و الأسلامى و ايضا تم ذكرها فى الطب النبوى حيث وردت فى العديد من الأحاديث
قال النبي ﷺ: “خير ما تداويتم به الحجامة” (رواه البخاري ومسلم).
وقال: “إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار” (رواه البخاري).
أوصى النبي ﷺ بالحجامة لأصحابه، وكان يمارسها بنفسه. ولذلك ننصح بها كثيرا و نرشح لكم مركز زيتونه للحجامه بالمدينة المنورة و الرقم الخاص بهم هو
966506060350+
و أن ذهبنا الى علوم الطب الأسلامى فسيتم تأكيد أهميتها ايضا فقد تم أعتبارها أبن سينا وسيلة هامه جدا فى
علاج العديد من الامراض المتعلقة بالجهاز العصبى بل و ايضا الدورة الدموية ايضا
لم يقتصر الامر على هذا فقط بل انه قام بتوضيح العديد من الامور المتعلقة بالحجامه مثل
اماكن تطبيقها و المواعيد المثالية لها
هل أقتصر الامر على ابن سينا فقط ؟
لا لم يقتصر بل ايضا انضم اليه الرازى حيث انه ايضا كان يستخدم الحجامه فى علاج الصداع النصفى و التهابات المفاصل
فهذا يعنى انه تعامل مع الحجامه بشكل مختلف اكثر
مع كل تلك الاستخدامات للحجامه و الامور التى تتم معالجتها بواسطتها نرشح لكم
مركز زيتونه للحجامه بالمدينة المنوره
و بهذا يتضح لنا ان العصور الاسلامية قديما كانت تستخدم الحجامه و الى الان هى علاج فعال أى ان الامر لم يختلف ايضا بين الماضى و الحاضر و لن يختلف مستقبلا
كيف يرى الطب الحديث الحجامه ؟
من التطور التكنولوجى و العلمى بالطبع قد يكون هناك بعض الاختلافات و حديثا تم التأكيد على الاتى
الحجامه بالفعل تقوم بتنشيط الدورة الدموية بل ايضا ان لها دور فعالا جدا فى هذا الامر
ايضا الابحاث العلمية تتجه نحو التأكيد على ان الحجامه تعمل على تحفيز أنتاج الخلايا المناعيه
و للعلم فأن هذا الامر يجعل جسم الانسان اكثر مقاومة للأمراض و الفيروسات لذلك ننصح دائما بزيارة
مركز زيتونه للحجامه بالمدينة المنورة لعمل الحجامه بشكل دورى
أستكمالا لما وضحه الطب الحديث و العلم المعاصر ان الحجامه ايضا تعالج الصداع النصفى و الالتهابات الخاصة بالمفاصل والعظام
و فى نهاية الامر فأن الحجامه ليست علم بسيط او طب يمكن لأى شخص ممارسته و اداءه لك لذلك ننصح الجميع بالاعتماد على الاشخاص المعتمدين و ذوى الخبرة فى هذا العمل و أليكم ترشيحنا المميز مع مركز زيتونه للحجامه بالمدينة المنوره
و أخيرا فأن الحجامة هي إحدى الطرق العلاجية التقليدية التي تعود أصولها إلى آلاف السنين، وقد استخدمت في مختلف الحضارات مثل المصرية والصينية والإسلامية لعلاج الأمراض وتعزيز الصحة، ولا تزال تحظى باهتمام الطب الحديث لفوائدها المتعددة على الدورة الدموية والجهاز المناعي
أقرأ ايضا
شكل الجسم بعد الحجامة: تأثيراتها وفوائدها الصحية
حجامة منزلية المدينة المنورة: المزايا والتكلفة
الحجامة.. بين السنة النبوية والطب القديم